مراكش الحمراء

تعرف بـ"المدينة الحمراء"، تأسست في عام 1070م على يد المرابطين، وهم من الصحراء الكبرى. كانت المدينة عاصمة الدولة المرابطية، وتطورت لتصبح مركزًا دينيًا وثقافيًا مهمًا في المنطقة.

خلال القرون التي تلت تأسيسها، ازدهرت مراكش تحت حكم العديد من السلالات، بما في ذلك الموحدين والمرينيين والسعديين والعلويين. كانت المدينة نقطة تجمع للتجار والمسافرين، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي عند مفترق طرق التجارة بين الصحراء والمحيط الأطلسي.

وانا أتجول في شوارعها متأملا معالمها التاريخية ، حاولت زخات المطر والبرد ثنيي عن متعة النظر والبحث ،ومع ذلك تمكنت من الاطلاع على المعالم التالية:

1. **جامع الكتبية**: بني في القرن الثاني عشر خلال حكم الموحدين ويعد من أبرز معالم المدينة.

2. **ساحة جامع الفنا**: ساحة عامة شهيرة تضم مجموعة من العروض والباعة المتجولين وهي جزء من التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

وضمن العروض حمار عالي التدريب يتناول سجارة على طريقته 

3. **قصر البديع**: بني في نهاية القرن السادس عشر خلال حكم السعديين.

4. **مدرسة بن يوسف**: تأسست في القرن الرابع عشر وتعد من أكبر مدارس التعليم الإسلامي في المغرب.

مراكش لعبت دورًا هامًا في الحياة السياسية والثقافية للمغرب عبر العصور، واليوم تُعتبر من أبرز الوجهات السياحية في العالم بفضل تاريخها العريق وتراثها المعماري المميز.،بعد التجوال في معالمها التاريخية وألوانها الزاهية الموحدة، اخذت من ثمرات نخيلها ما أشعرني أن المرادي مر من هنا يوما وان "الجياد في كل بلادنا العربية حزينة تشرب دمعها"

اختارها طارق رمضان ،المفكر المظلوم ،مكانا لاعداد احد كتبه

بونا الحسن